ساعديني على الخروج حياً..
من متاهات الشفتين المكتنزتين.. والشعر الأسودْ
إنّ معركتي معكِ ليست متكافئهْ
فأنا لستُ سوى سمكةٍ صغيرهْ
تسبح في حوض من النحاس السائلْ
ساعديني على التقاط أنفاسي
فإنَّ نَبْضي لم يعد طبيعياً
ووقتي صار مرهوناً بمزاجيّة نهديْكِ
فإذا ناما نمتْ..
وإذا استيقظا استيقظتْ
ساعديني على التفريق بين بدايات أصابعي
ونهايات عمودك الفقريّ..
ساعديني على السفر من خريطة جسدكْ
فإنني أريدُ أن أعيشْ...
الأربعاء، 14 أبريل 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق