تـقــــديــــــــم

مرحبا كيف حالك ؟ تريد البقاء هنا ؟

اشفق عليك لآنك ستكتشف ان القدر رتب لك لقاء مع رجل سجين، يبحث عن صيغة مناسبة يقنع بها حوائط غرفته كى يبتعدوا قليلاً عنه حتى يتنفس ..!!


الاثنين، 13 فبراير 2012

يقول العمـ جلال:


إذا رأيت ضابطاً يكهرب ابني فسوف أهنئه وأقول أمام النيابة إن ابني كان فاصل شحن.

كل الناس يضربون عن العمل لرفع الأجور ولا أحد يضرب عن الطعامـ لخفض الأسعار.

نحن نطالب بدولة مدنية وليس ببدلة مدنية.

غياب الأمن يصنع الفوضى وغياب العدل يصنع الثورة.

عندنا فى مصر استبدال « صمام القلب » أسهل من استبدال « النظامـ »، فالأولى تحتاج إلى « مجدى يعقوب » والثانية تحتاج إلى « صبــــر أيوب »..!

عزيزى المواطن:

ليس من حقك أن تتطلع إلى منصب مهمـ فى بلدك… فهو مثل مقاعد الأوتوبيس مخصصة لكبار السن فقط.

الحكمـ هو عنوان الحقيقة، والمتهمـ برىء حتى تتخلى عنه الحكومة.

لا تصدق العريس في فترة الخطوبة ولا المرشح في فترة الدعاية.

سؤال: لماذا يتحدث هؤلاء عن حيض المرأة أكثر مما يتحدث أطباء النسا؟ ولماذا عن ملابس المرأة أكثر مما يتحدث مصممو الأزياء؟ الإجابة عند علماء النفس.

آلو.. أيوه يا حبيبى.. عندنا انتخابات شورى وانتخابات شعب وانتخابات رئاسة، مش فاضل غير «العيش» هاته وإنت جاي.

هذا البلد المتعجرف ليس فيه حزب أو جماعة أو تنظيمـ يعبر حقيقة عن الغلابة ويدافع عنهمـ ويجعلهمـ دائما محل تقدير أو محل احترامـ أو حتى محل كشرى.

البعض يعتقد أن ما حدث ليس « ثورة شعبية » ولكن مجرد « بث تجريبي » لذلك فإن ما نراه ليس هدمـ نظامـ قديمـ .

لقد سبق الإخوان الجميع كالعادة وأعلنوا ضِمنًا وفاة الثورة بعد حصولهم على ما طالبوا به لأنفسهم وأكثر.

الثورة سوف تعيش عندما يتخلى المجلس العسكرى قليلا عن الغموض، فهو يدير عملية سياسية وليس عملية عسكرية.

الثورة سوف تعيش عندما تصبح رغبة العمل أقوى من شهوة الانتقام وعندما يصبح الشعب والشرطة «إيد واحدة» وليس « إيد و قَفَا ».

إذا انقطعت المياه عنك وأنت تستحم فقد تخرج على السلم بالصابون وتصرخ لتنادى على الجار، لكن لا يمكن أن تنادى على إثيوبيا.

نحن ديمقراطيون جدا.. تبدأ مناقشاتنا بتبادل الآراء فى السياسة والاقتصاد وتنتهى بتبادل الآراء فى الأم والأب.