عزيزتى
أذا رجعت لحظة لنفسى
أشعر أن حبنا جريمة
وأننى مهرج عجوز
يقذفه الجمهور بالصفير والشتيمة
أشعر أنى سارق يسطو على لؤلؤة كريمة
أشعر فى قرارتى
أن العبارة التى ألفظها جريمة
أن أنتصاراتى التى أزعمها
ليست سوى هزيمة
فما أنا أكثر من جريدة قديمة
وأنتى يا صغيرتى
ما زلتى..تحتاجين للأمومة
أذا رجعت لحظة لنفسى
أدرك يا عزيزتى
تفاهة انتصارى
أشعر أن حبنا
تجربة أنتحار
وأننا
ننكش كالأطفال فى هياكل المحار
أشعر أن ضحكتى
نوع من القمار
وقبلتى لكى
نوع من القمار
أشعر أن نهدك المزروع فى جوارى
كخنجر مفضض
ككوكب مدارى
يشتمنى
يجلدنى
يشعرنى بعارى
اذا رجعت لحظة لنفسى
أشعر أن حبنا حماقة كبيرة
وأننى حاوى من الحواة
يخرج من جيوبه الأرانب المثيرة
وأننى كتاجر الرقيق
يبيع كل مرة ضميره
أشعر فى قرارتى
أن يدى فى يدك الصغيرة
قرصنة حقيرة
أن يدى
كخيط العنكبوت
تلتف حول الخصر والضفيرة
أشعر فى قرارتى
أنك..بعد..نعجة..غريزة
أما أنا..فمركب عتيق
يواجه الدقائق الأخيرة
الأربعاء، 14 أبريل 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق