تـقــــديــــــــم

مرحبا كيف حالك ؟ تريد البقاء هنا ؟

اشفق عليك لآنك ستكتشف ان القدر رتب لك لقاء مع رجل سجين، يبحث عن صيغة مناسبة يقنع بها حوائط غرفته كى يبتعدوا قليلاً عنه حتى يتنفس ..!!


الاثنين، 5 ديسمبر 2011




س : تنام جيّداً ؟
تخلع قلبك .. تتوضّأ بـ النّسيان .. تضطجع على جانبك الأيسر .. تنام أوَ حقّاً تنام ؟

س : تأكل جيّداً ؟
تجوعني .. تمدّ يدك لـ رغيف الحنين .. تجمع فُتات أحلامي .. تشرب كأسي .. تثملني
ما الّذي تقوله عنّي حين ينازعك الحنين .. الجوع .. سكرَةُ بعدي روحك ؟

س : تبكيني ؟
تبحث عن صوتي .. تُفتش عنّي في جيوب ألمك .. تُسند رأسك إلى الجدار .. يُحزنك أنني فصّ الملح الّذي ذاب
كم مرّه دسست مناديل وجعك تحت وسادتك و مُت ؟

س : يتسلّل طيفي إليك مع النّافذه ؟
تهرع لـ تحتضن كفّي .. أهرب .. لا لا أتلاشى .. أتسلّل كـ شبح من تحت الباب
تلحق بي .. أختفي .. وأعود إليك مع النّافذه
كم مرّه شعرت بـ أنّك المجنون الّذي يطارد شبحاً ؟

س : تستغفر لـ ذنوبك ؟
يُخيّل لك وجهي .. تدعو الله كثيراً أن يخرجني من أرضك الجدب على هيئة فص ملح
تردّد لا يذوب يا الله .. لا يختفي .. لا يختفي
أوَ تدعو لي .. لنا .. لـ أحلامنا أن تتحقّق كلّما فرشت سجّادة صلاتك .. و خيّلت لك أُصلّي خلفك ؟

س : رائحتي تُلازمك ؟
تجلس وحيداً .. تغمض عينك .. لا أحد معك .. يُخيّل لك عطري
أششش تسمع أنفاسي .. تشعر بـ وقع خطواتي نحوك
تفتح عينيك .. لـ تجد نفسك وحيداً كما تركتني

قلبي يؤلمني الآن .. ماذا عنك ؟
حسناً : أنا أفعل هذا كلّه أنا لست جافّا و لا حجر ربّما سيّئ .. و لكنّني أحبّك