تـقــــديــــــــم

مرحبا كيف حالك ؟ تريد البقاء هنا ؟

اشفق عليك لآنك ستكتشف ان القدر رتب لك لقاء مع رجل سجين، يبحث عن صيغة مناسبة يقنع بها حوائط غرفته كى يبتعدوا قليلاً عنه حتى يتنفس ..!!


السبت، 7 فبراير 2015

هى و هو ..!!


هى نفذ رصيدها
هو أغلق قلبه
هى شحنت أشواقها
هو خارج الخدمة
وبقيت الكلمات بينهما قيد الإرسال ف إنتظار أن تجمعهما شبكة تلتقط أشواقهم ..

هى ثرثارة كحزمة من البيانات
هو ملَ تقنيتها
هى لم تُطِل ترددها
هو كان ف وضعية الطيران
وما زالَ ف انتظار جيل رابع بتقنية HD حتى تجمعهما شاشة واحدة ..

هى تقرع الرنين
هو مشغول بإنتظار
هى تذمرت!
هو غير متاح!
افترقا قبل ان يهتز هاتفهما برقصة الوداع الأخير ..

هى تبكى ع نغمتها
هو لا يأبه بجرسها
هى انقطع خادم الشوق عندها
هو لم يعد هاتفه يحمل اسمها
انقطعا عن تداول أصواتهما عند الصحو والمنام وفقد كل منهما لهفة اللقاء ..

هى تبعث برسائلها
هو يقرأها بتأنِ
هى تقرؤه السلام
هو يتمرد بحذف واردها
تكبرا أمام رسول أشواقهما وفرغ صندوق واردهم من كل ما كان يقربهم ..

هى تشتاق نبرته
هو تختنق حنجرته
هى ضحية انتظار عقيم
هو خارج التغطية
بين إنتظار وإختناق يفقد الجوال حرارته وينتظر من يهتك صمته بالرنين ..

هى قلبها يدق
هو هوائى
هى ضحية انتظار عقيم
هو هاتفه يخلو من ثلاث اسمها واردها صورتها
نفذت بطارية هاتفيهما وتسرب الحنين منهما وألقيا باللائمة ع كبرياء أطاح بهما إلى الهاوية ..