ع حافة الفنجان آثار شفاه وبقايا همهمات
ع مسافة فصلين وشهقة ساخنة
وإقتراب تحكمه لسعة النار
وعينانِ عذبة تتعانق ف ادنى الليل
وف وضح النهار
وسطور جمرٍ حافية ع الصراط تسير
وفتيل من لهفة يُشعل الحرائق ف الحنين
وشوق يَنتفِض وَينفُض عنه رماد الحياة
وزفرات كحجارة من سجيل تركل المستحيل
وأحلام مُبعثرة تلهث نحو سبيلها
والعمر بات لا يكفى لتحقيقها
والقلم ع وشك أن تنتهى غفوته
حتى لو بقى ع حافة الفنجان
بقايا من ثرثرة ..!!