إنها " مصر " : إذا غنّت ، رقص العرب واذا انجبت " عمرو دياب " ستجد له نسخة في كل عاصمة ! واذا غنى " عبدالحليم " - خليّ السلاح صاحي – اخرج العرب كل بواريدهم العصملية من مخازنها ! ... وصار رمي اليهود في البحر خيارا استراتيجيا لكل العرب . اما اذا جنحت للسلم فأعلم ان – حتى " مقديشو " – سيصبح السلام خيارها ( وبطيخها ) الاستراتيجي !
انها " مصر " : اذا " تحجبت " سيصبح " الحجاب " اكثر الازياء رواجا واذا اطلقت لحيتها ، فسيقل عدد الحلاقين من طنجة الى ظفار واذا خرجت للشارع وهي تحمل بيدها قنبلة وساطورا فأعلم انك سترى هذه القنبلة – بعد سنة .. سنتين ... عشرا – في شوارع الجزائر والرياض والرباط والكويت ... وبقية الشوارع !
و .. انها " مصر " .. البهيّة ، الولاّدة : تنام ، ولكنها لا تموت استعادت وجهها ، ودورها ، وقالت : " كفايه " .. وعندما تقول مصر " كفاية " يقولون في فلسطين " كفى " ويصرخون في اليمن " ارحلوا " وانتظروا – سنة .. سنتين ... عشرا – لتسمعوا " كفايه " بكل اللهجات !"