تـقــــديــــــــم

مرحبا كيف حالك ؟ تريد البقاء هنا ؟

اشفق عليك لآنك ستكتشف ان القدر رتب لك لقاء مع رجل سجين، يبحث عن صيغة مناسبة يقنع بها حوائط غرفته كى يبتعدوا قليلاً عنه حتى يتنفس ..!!


الأحد، 26 فبراير 2012



  هو شئ تضطرب به روحي
أعيش معكِ حالة لا توازن منذعِرِِِِِِِفتك
حياتي تسير بإنتظام فيما قلبي يسوده الفوضى
  مُنذ عرفتك أحس أنني مهووس بكِ الى آخر حدودالهذيان
فيكِ أشياء أحتاجها في هذا الزمن
وجدتُ فيكِ ماكان ينقصني ويُكمل بهاء روحي وصفاء عالمي
لكنني أخشى من النهايات دوما
فأنا تعودت دائما أن أفقد أي شئ أحبه
علمني كيف أحُبك بلا ألم ….. وأن لا أحبك بلا ندم
  أخبرني من أين تأاتي بكل هذه المتعة والدهشة ؟


أن تكُون كالشّارع.. يعنِي أن تُلقى فِي وجهكَ الأشيَاء المُهملة، وَ تُلقى بدوركَ على الأرض ليدوسك الجميع بلا اكتِراث.. لا أمّ لك لتلطم خدّها أو تشق جيبهَا و ليسَ لك قومٌ لينصروك، أعمدة الإنارة تترفّع عنك، الرّصيف يرى نفسهُ أفضل رُغم أنه يُداس أيضًا و لكنّه يتحجج بعلاقتهِ الطّيبة مع البَشر! لكِن الشجرَة.. و فقط الشّجرة.. تُدرك سُوء وضعك.. لأنّها -الواقفة دومًا-لا تستطِيع أن تتخيّل نفسها مكانك دونَ أن يعبرهَا منشَار.


أنا شجرة.. في طريقها لتكُون شارعًا