تـقــــديــــــــم

مرحبا كيف حالك ؟ تريد البقاء هنا ؟

اشفق عليك لآنك ستكتشف ان القدر رتب لك لقاء مع رجل سجين، يبحث عن صيغة مناسبة يقنع بها حوائط غرفته كى يبتعدوا قليلاً عنه حتى يتنفس ..!!


الأحد، 26 فبراير 2012


أن تكُون كالشّارع.. يعنِي أن تُلقى فِي وجهكَ الأشيَاء المُهملة، وَ تُلقى بدوركَ على الأرض ليدوسك الجميع بلا اكتِراث.. لا أمّ لك لتلطم خدّها أو تشق جيبهَا و ليسَ لك قومٌ لينصروك، أعمدة الإنارة تترفّع عنك، الرّصيف يرى نفسهُ أفضل رُغم أنه يُداس أيضًا و لكنّه يتحجج بعلاقتهِ الطّيبة مع البَشر! لكِن الشجرَة.. و فقط الشّجرة.. تُدرك سُوء وضعك.. لأنّها -الواقفة دومًا-لا تستطِيع أن تتخيّل نفسها مكانك دونَ أن يعبرهَا منشَار.


أنا شجرة.. في طريقها لتكُون شارعًا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق