تـقــــديــــــــم

مرحبا كيف حالك ؟ تريد البقاء هنا ؟

اشفق عليك لآنك ستكتشف ان القدر رتب لك لقاء مع رجل سجين، يبحث عن صيغة مناسبة يقنع بها حوائط غرفته كى يبتعدوا قليلاً عنه حتى يتنفس ..!!


الأحد، 26 فبراير 2012



  هو شئ تضطرب به روحي
أعيش معكِ حالة لا توازن منذعِرِِِِِِِفتك
حياتي تسير بإنتظام فيما قلبي يسوده الفوضى
  مُنذ عرفتك أحس أنني مهووس بكِ الى آخر حدودالهذيان
فيكِ أشياء أحتاجها في هذا الزمن
وجدتُ فيكِ ماكان ينقصني ويُكمل بهاء روحي وصفاء عالمي
لكنني أخشى من النهايات دوما
فأنا تعودت دائما أن أفقد أي شئ أحبه
علمني كيف أحُبك بلا ألم ….. وأن لا أحبك بلا ندم
  أخبرني من أين تأاتي بكل هذه المتعة والدهشة ؟


أن تكُون كالشّارع.. يعنِي أن تُلقى فِي وجهكَ الأشيَاء المُهملة، وَ تُلقى بدوركَ على الأرض ليدوسك الجميع بلا اكتِراث.. لا أمّ لك لتلطم خدّها أو تشق جيبهَا و ليسَ لك قومٌ لينصروك، أعمدة الإنارة تترفّع عنك، الرّصيف يرى نفسهُ أفضل رُغم أنه يُداس أيضًا و لكنّه يتحجج بعلاقتهِ الطّيبة مع البَشر! لكِن الشجرَة.. و فقط الشّجرة.. تُدرك سُوء وضعك.. لأنّها -الواقفة دومًا-لا تستطِيع أن تتخيّل نفسها مكانك دونَ أن يعبرهَا منشَار.


أنا شجرة.. في طريقها لتكُون شارعًا 

الثلاثاء، 14 فبراير 2012

رسالة لاعب كرة الى زوجته:



كرتي الغالية،

اكتب اليك هذه السطور بمحبة كبيرة. استذكر لقاءنا الاول الذي كان على ارضك وبين
...
جمهورك، حيث واجهتني بتشكيلة دفاعية بحتة عجزت خلالها عن تنسيق اي هجوم، ولم

اتمكن من تخطي منتصف الملعب الخاص بي.

ولكن، هل تذكرين ما حصل في لقاء الاياب الذي كان على ملعبي؟ حينها استعنت

بالجناحين وحلقت بهما بعيداً عن متناول خط الدفاع الخاص بك، وبدأت خططي الهجومية

تثمر شيئاً فشيئاً، صحيح انك نجحت في ايقاعي بحالات تسلل كثيرة، الا ان النهاية كانت

التعادل الحبي.

وهل يمكن ان ننسى لقاءاتنا المتكررة للوقوع في حب بعضنا واحتكامنا في غالبية الاحيان

الى ضربات الجزاء الترجيحية بعد تعادلنا؟

على اي حال، تمكنت في نهاية المطاف من الفوز بالكأس الاغلى وهو قلبك، ورفعته عالياً

وهو لا يزال يزين خزانتي واعدك بأن احتفظ به الى الابد وان ادافع عن هذا اللقب المميز

حتى اعتزالي..●♥٠•´. الحب.●♥٠•´

الاثنين، 13 فبراير 2012

يقول العمـ جلال:


إذا رأيت ضابطاً يكهرب ابني فسوف أهنئه وأقول أمام النيابة إن ابني كان فاصل شحن.

كل الناس يضربون عن العمل لرفع الأجور ولا أحد يضرب عن الطعامـ لخفض الأسعار.

نحن نطالب بدولة مدنية وليس ببدلة مدنية.

غياب الأمن يصنع الفوضى وغياب العدل يصنع الثورة.

عندنا فى مصر استبدال « صمام القلب » أسهل من استبدال « النظامـ »، فالأولى تحتاج إلى « مجدى يعقوب » والثانية تحتاج إلى « صبــــر أيوب »..!

عزيزى المواطن:

ليس من حقك أن تتطلع إلى منصب مهمـ فى بلدك… فهو مثل مقاعد الأوتوبيس مخصصة لكبار السن فقط.

الحكمـ هو عنوان الحقيقة، والمتهمـ برىء حتى تتخلى عنه الحكومة.

لا تصدق العريس في فترة الخطوبة ولا المرشح في فترة الدعاية.

سؤال: لماذا يتحدث هؤلاء عن حيض المرأة أكثر مما يتحدث أطباء النسا؟ ولماذا عن ملابس المرأة أكثر مما يتحدث مصممو الأزياء؟ الإجابة عند علماء النفس.

آلو.. أيوه يا حبيبى.. عندنا انتخابات شورى وانتخابات شعب وانتخابات رئاسة، مش فاضل غير «العيش» هاته وإنت جاي.

هذا البلد المتعجرف ليس فيه حزب أو جماعة أو تنظيمـ يعبر حقيقة عن الغلابة ويدافع عنهمـ ويجعلهمـ دائما محل تقدير أو محل احترامـ أو حتى محل كشرى.

البعض يعتقد أن ما حدث ليس « ثورة شعبية » ولكن مجرد « بث تجريبي » لذلك فإن ما نراه ليس هدمـ نظامـ قديمـ .

لقد سبق الإخوان الجميع كالعادة وأعلنوا ضِمنًا وفاة الثورة بعد حصولهم على ما طالبوا به لأنفسهم وأكثر.

الثورة سوف تعيش عندما يتخلى المجلس العسكرى قليلا عن الغموض، فهو يدير عملية سياسية وليس عملية عسكرية.

الثورة سوف تعيش عندما تصبح رغبة العمل أقوى من شهوة الانتقام وعندما يصبح الشعب والشرطة «إيد واحدة» وليس « إيد و قَفَا ».

إذا انقطعت المياه عنك وأنت تستحم فقد تخرج على السلم بالصابون وتصرخ لتنادى على الجار، لكن لا يمكن أن تنادى على إثيوبيا.

نحن ديمقراطيون جدا.. تبدأ مناقشاتنا بتبادل الآراء فى السياسة والاقتصاد وتنتهى بتبادل الآراء فى الأم والأب.