ارتبكَ الملكُ | |
وهو يرى جنودَهَ محاصرين | |
من كلِّ الجهاتِ | |
والمدافعَ الثقيلةَ تدّكُ قلاعَ القصرِ | |
صرخ: | |
- أين أفراسي؟ | |
- فطستْ يا مولاي | |
- أين وزيرُ الدولة | |
- فرَّ مع زوجتكَ يا سيدي في أولِ المعركةِ | |
تنحنحَ الملكُ مُعدّلاً تاجهُ الذهبي | |
وعلى شفتيه ابتسامةٌ دبقةٌ: | |
- ولكن أين شعبي الطيب؟ | |
لمْ أعدْ اسمعه منذ سنينٍ | |
فأنفجرَ الواقفون على جانبي الرقعةِ بالضحكِ | |
- لقد تأخرتَ يا سيدي في تذكّرنِا | |
ولم يبقَ لنا سوى أن نصفّقَ للمنتصرِ الجديد |
الأربعاء، 6 يوليو 2011
رقعة وطن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق