الأحد، 24 يوليو 2011
هي وصايا وليست وصاية
هي وصايا وليست وصاية
(114)
لا تكن من هؤلاء الذين يهدون الأثرياء الهدايا الثمينة ..
ويعطون الفقراء ملابسهم المستعملة !
(115)
كن وفيا ً لكل الأماكن التي تأكل من خبزها .
(116)
لكل « باب» : « مفتاحه » المختلف عن بقية المفاتيح .
الحمقى هم الذين يكسرون الأبواب ..
الأذكياء هم الذين يبحثون عن المفاتيح .
« سلسلة المفاتيح » : عقلك !
(117)
احذر من بعض طباع « المدينة » وصفاتها المتوحشة ..
حافظ على « القرية » في داخلك
(118)
جرّب أن تكتب يومياتك في دفترك الخاص .. سجّل حتى الأشياء التي تظن أنها عادية ..
بعد فترة سيصبح هذا الدفتر ذاكرتك ، وبعض ما كنت تظن أنه عادي سترى أنه غير عادي .
على الأقل : ستدرّب نفسك على فعل « الكتابة « .
(119)
لا تسخر من صاحب عاهة أبدا ً .. حتى وإن كان لئيما ً .
(120)
الذين يبكون لهزيمة فريقهم المفضّل : تافهون .
الذين لا يبكون لهزيمة أوطانهم : أتفه !
(121)
ألق التحية عند دخولك إلى أي مكان .. حتى المصعد .
(122)
( الناس : معادن ) .. كن مثل الذهب : مهما صهرتك الحياة تظل غاليا ً وثمينا ً .
(123)
ستجد في هذه الحياة : أن الحمقى أكثر وبكثير من الأذكياء ، وأن البخلاء والجبناء أكثرية .. والكرماء والشجعان أقلية .
الصفات الجيّدة – يا ولدي – مُكلفة .
(124)
لا قيمة لبيت لا يوجد فيه كتاب .
ولا تجعل « مكتبتك المنزلية » للزينة فقط !
(125)
كلما كبرت « الفكرة « قلّت « العقول « التي تدركها .
لا تجادل أي أحد بأفكارك .
بإمكانك أن تُقنع الجاهل .. ولكن لا يمكنك أن تُقنع المتجاهل .
وتذكـّر .. أجمل الأفكار : البسيطة رغم عمقها / العميقة رغم بساطتها .
(126)
مهما كنت رائعا ً وكريما ً وجميلا ً ستجد من لا يحبك لأسباب لا تعرفها ..
لا تنزعج كثيرا ً !
(127)
خبئ « هويتك « تحت الجلد .. والبس ما تشاء من الملابس الأجنبية !
(128)
عليك أن تهتم بـ « روح المنزل « أكثر من اهتمامك بواجهته الأنيقة .
(129)
الإبداعات العظيمة ، كلما تقدمت بالعمر وازداد وعيك ، اكتشفت فيها أشياء جديدة مدهشة .
والأعمال الرديئة ، كلما تقدمت بالعمر وازداد وعيك ، اكتشفت رداءتها أكثر .
(130)
احترم عادات كل قوم .. حتى العادات التي ترى أنها غبيّة
(114)
لا تكن من هؤلاء الذين يهدون الأثرياء الهدايا الثمينة ..
ويعطون الفقراء ملابسهم المستعملة !
(115)
كن وفيا ً لكل الأماكن التي تأكل من خبزها .
(116)
لكل « باب» : « مفتاحه » المختلف عن بقية المفاتيح .
الحمقى هم الذين يكسرون الأبواب ..
الأذكياء هم الذين يبحثون عن المفاتيح .
« سلسلة المفاتيح » : عقلك !
(117)
احذر من بعض طباع « المدينة » وصفاتها المتوحشة ..
حافظ على « القرية » في داخلك
(118)
جرّب أن تكتب يومياتك في دفترك الخاص .. سجّل حتى الأشياء التي تظن أنها عادية ..
بعد فترة سيصبح هذا الدفتر ذاكرتك ، وبعض ما كنت تظن أنه عادي سترى أنه غير عادي .
على الأقل : ستدرّب نفسك على فعل « الكتابة « .
(119)
لا تسخر من صاحب عاهة أبدا ً .. حتى وإن كان لئيما ً .
(120)
الذين يبكون لهزيمة فريقهم المفضّل : تافهون .
الذين لا يبكون لهزيمة أوطانهم : أتفه !
(121)
ألق التحية عند دخولك إلى أي مكان .. حتى المصعد .
(122)
( الناس : معادن ) .. كن مثل الذهب : مهما صهرتك الحياة تظل غاليا ً وثمينا ً .
(123)
ستجد في هذه الحياة : أن الحمقى أكثر وبكثير من الأذكياء ، وأن البخلاء والجبناء أكثرية .. والكرماء والشجعان أقلية .
الصفات الجيّدة – يا ولدي – مُكلفة .
(124)
لا قيمة لبيت لا يوجد فيه كتاب .
ولا تجعل « مكتبتك المنزلية » للزينة فقط !
(125)
كلما كبرت « الفكرة « قلّت « العقول « التي تدركها .
لا تجادل أي أحد بأفكارك .
بإمكانك أن تُقنع الجاهل .. ولكن لا يمكنك أن تُقنع المتجاهل .
وتذكـّر .. أجمل الأفكار : البسيطة رغم عمقها / العميقة رغم بساطتها .
(126)
مهما كنت رائعا ً وكريما ً وجميلا ً ستجد من لا يحبك لأسباب لا تعرفها ..
لا تنزعج كثيرا ً !
(127)
خبئ « هويتك « تحت الجلد .. والبس ما تشاء من الملابس الأجنبية !
(128)
عليك أن تهتم بـ « روح المنزل « أكثر من اهتمامك بواجهته الأنيقة .
(129)
الإبداعات العظيمة ، كلما تقدمت بالعمر وازداد وعيك ، اكتشفت فيها أشياء جديدة مدهشة .
والأعمال الرديئة ، كلما تقدمت بالعمر وازداد وعيك ، اكتشفت رداءتها أكثر .
(130)
احترم عادات كل قوم .. حتى العادات التي ترى أنها غبيّة
الثلاثاء، 19 يوليو 2011
الخميس، 7 يوليو 2011
الأربعاء، 6 يوليو 2011
رقعة وطن
ارتبكَ الملكُ | |
وهو يرى جنودَهَ محاصرين | |
من كلِّ الجهاتِ | |
والمدافعَ الثقيلةَ تدّكُ قلاعَ القصرِ | |
صرخ: | |
- أين أفراسي؟ | |
- فطستْ يا مولاي | |
- أين وزيرُ الدولة | |
- فرَّ مع زوجتكَ يا سيدي في أولِ المعركةِ | |
تنحنحَ الملكُ مُعدّلاً تاجهُ الذهبي | |
وعلى شفتيه ابتسامةٌ دبقةٌ: | |
- ولكن أين شعبي الطيب؟ | |
لمْ أعدْ اسمعه منذ سنينٍ | |
فأنفجرَ الواقفون على جانبي الرقعةِ بالضحكِ | |
- لقد تأخرتَ يا سيدي في تذكّرنِا | |
ولم يبقَ لنا سوى أن نصفّقَ للمنتصرِ الجديد |
- أول أمطار الحنين -
مالي استنجدُ بكلِّ ذكرياتكِ
فلا أزدادُ إلاّ ضياعاً...
ولا أعرفُ أين أنت؟
مالي أراكِ في كلِّ الشوارعِ… ولا أراكِ
مالي أراكِ في كلِّ الملامحِ... ولا أراكِ
مالي أراكِ في كلِّ المرايا... ولا أراكِ
مالي أراكِ في كلِّ الكلماتِ... ولا أراكِ
[ رأيتكِ...
توهمتُ أني رأيتكِ - ذات صباحٍ مندّى برائحتكِ -
تدلفين إلى القاعةِ بشعرك الأسودِ الطويلِ
بينما كنتُ أقفُ خلفَ المنصةِ، محتشداً بالجمهور والقصائد
اختضَّ تاريخي كلَّهُ، فجأةً
وأحسستُ بأصغرِ خليةٍ في كياني ترتجفُ
أحسستُ بقلبي يدقُّ
يدقُّ بعنفٍ
يدقُّ كمئةِ طبلٍ في قاعةٍ مغلقةٍ
أحسستُ أنكِ تسمعين الدقاتِ
تسمعين المارش الاحتفالي الكبير
فتمشين على دقةِ الطبولِ بغنج الملكاتِ...
عندما أفقتُ:
كانتْ طبولي ممزقةً
والشوارعُ مزدحمةً بالخطى...
ولا أثرَ للعشبِ ورائحتكِ..]
قولي:
أين أنتِ الآن؟
فلا أزدادُ إلاّ ضياعاً...
ولا أعرفُ أين أنت؟
مالي أراكِ في كلِّ الشوارعِ… ولا أراكِ
مالي أراكِ في كلِّ الملامحِ... ولا أراكِ
مالي أراكِ في كلِّ المرايا... ولا أراكِ
مالي أراكِ في كلِّ الكلماتِ... ولا أراكِ
[ رأيتكِ...
توهمتُ أني رأيتكِ - ذات صباحٍ مندّى برائحتكِ -
تدلفين إلى القاعةِ بشعرك الأسودِ الطويلِ
بينما كنتُ أقفُ خلفَ المنصةِ، محتشداً بالجمهور والقصائد
اختضَّ تاريخي كلَّهُ، فجأةً
وأحسستُ بأصغرِ خليةٍ في كياني ترتجفُ
أحسستُ بقلبي يدقُّ
يدقُّ بعنفٍ
يدقُّ كمئةِ طبلٍ في قاعةٍ مغلقةٍ
أحسستُ أنكِ تسمعين الدقاتِ
تسمعين المارش الاحتفالي الكبير
فتمشين على دقةِ الطبولِ بغنج الملكاتِ...
عندما أفقتُ:
كانتْ طبولي ممزقةً
والشوارعُ مزدحمةً بالخطى...
ولا أثرَ للعشبِ ورائحتكِ..]
قولي:
أين أنتِ الآن؟
الأحد، 3 يوليو 2011
السبت، 2 يوليو 2011
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)