السبت، 26 ديسمبر 2015
الأحد، 16 أغسطس 2015
رجل الدهشة ..!!
... رجل الدهشة ...
................. يغزل .................
من خيوط الشمس جديلة لشعرى
من قوس قزح أرجوحة على شرفتى
من صباحة حبات لؤلؤ أزين بها مسائى
من شفتاة بسمة على وجة قهوتى
من أنفاسة عطراً يسكننى
من سواد عينية بحراً لأحلامى
من ضى القمر لمعة عيونى
من نجوم السما عقداً لنحرى
من خطوط كفية شالاً لكتفى
من انفاسة نسمة لصيفى
من صدرة متكئاً لرأسى
من راحة يدية سريراً لأناملى
من حضنة أمان لن أجده مهما أوتيت و مهما أتيت .
من وجهة نجمة تضىء سمائى
من قلبة وطناً آؤى الية
من روحة رداء من الزمرد تلتحفة روحى
من حلمة جنة تسكننى
من أغصان شموخة ثمارى
من خيوط المساء خصلات شعرى
من مشاعرة شعراً تردده شفاهى
من أوراقة البيضاء سريراً لحروفى
من كَلِماتة وُروداً أزَين بها جيدَى
من حروفة أجنحة تحلق بى الى أماكن اجهل سر جمالها
من رسائلة مطارات متقلبة المواعيد
من عشقة أبجدية لا تعترف بالمستحيل
رجلٌ يتقنُ تفصيل ثوبٍ يليقُ بأنثى تخرج من شرنقة خوفها!
رجلٌ من اللؤلؤ......!!!
إهداء من حبيبتى
١٧/٦/٢٠١٥
السبت، 7 فبراير 2015
هى و هو ..!!
هى نفذ رصيدها
هو أغلق قلبه
هى شحنت أشواقها
هو خارج الخدمة
وبقيت الكلمات بينهما قيد الإرسال ف إنتظار أن تجمعهما شبكة تلتقط أشواقهم ..
هى ثرثارة كحزمة من البيانات
هو ملَ تقنيتها
هى لم تُطِل ترددها
هو كان ف وضعية الطيران
وما زالَ ف انتظار جيل رابع بتقنية HD حتى تجمعهما شاشة واحدة ..
هى تقرع الرنين
هو مشغول بإنتظار
هى تذمرت!
هو غير متاح!
افترقا قبل ان يهتز هاتفهما برقصة الوداع الأخير ..
هى تبكى ع نغمتها
هو لا يأبه بجرسها
هى انقطع خادم الشوق عندها
هو لم يعد هاتفه يحمل اسمها
انقطعا عن تداول أصواتهما عند الصحو والمنام وفقد كل منهما لهفة اللقاء ..
هى تبعث برسائلها
هو يقرأها بتأنِ
هى تقرؤه السلام
هو يتمرد بحذف واردها
تكبرا أمام رسول أشواقهما وفرغ صندوق واردهم من كل ما كان يقربهم ..
هى تشتاق نبرته
هو تختنق حنجرته
هى ضحية انتظار عقيم
هو خارج التغطية
بين إنتظار وإختناق يفقد الجوال حرارته وينتظر من يهتك صمته بالرنين ..
هى قلبها يدق
هو هوائى
هى ضحية انتظار عقيم
هو هاتفه يخلو من ثلاث اسمها واردها صورتها
نفذت بطارية هاتفيهما وتسرب الحنين منهما وألقيا باللائمة ع كبرياء أطاح بهما إلى الهاوية ..
الأحد، 11 يناير 2015
وشوشة ف أذن الفنجان ..!!
ع حافة الفنجان آثار شفاه وبقايا همهمات
ع مسافة فصلين وشهقة ساخنة
وإقتراب تحكمه لسعة النار
وعينانِ عذبة تتعانق ف ادنى الليل
وف وضح النهار
وسطور جمرٍ حافية ع الصراط تسير
وفتيل من لهفة يُشعل الحرائق ف الحنين
وشوق يَنتفِض وَينفُض عنه رماد الحياة
وزفرات كحجارة من سجيل تركل المستحيل
وأحلام مُبعثرة تلهث نحو سبيلها
والعمر بات لا يكفى لتحقيقها
والقلم ع وشك أن تنتهى غفوته
حتى لو بقى ع حافة الفنجان
بقايا من ثرثرة ..!!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)