تـقــــديــــــــم

مرحبا كيف حالك ؟ تريد البقاء هنا ؟

اشفق عليك لآنك ستكتشف ان القدر رتب لك لقاء مع رجل سجين، يبحث عن صيغة مناسبة يقنع بها حوائط غرفته كى يبتعدوا قليلاً عنه حتى يتنفس ..!!


السبت، 24 ديسمبر 2011

يشهد الله انى قد فعلت

أحقا ستأخذك منى
أحقا ستكتب عنها
مثلما كنت تكتب عنى
أحقا ستبوح لها بسرى معك
وانك....وانى...!!!

أحقا ستفتح لها ذراعيك
وتغنى لها
كما كنت لى تغنى ؟؟

أحقا ستطوينى كالدفاتر القديمة
وكانى ماكنت لك يوما
غاااااااااايه التمنى!!!



أخبرونى انك تحبها ..وبعض الأنباء ......خنجر !!
فهل ستحبك بخرافة مثلى ؟؟
هل ستسجد لله شكرا لانك من بين رجال الارض كنت حبيبها
هل ستنبت لها أجنحة حين تسمع صوتك
وتتحول الى عصفورة صغيرة
تفر من زحامهم
وتطير بصوتك بعيدا عن عالمهم
وكأن صوتك فرحه عمرها التى لن تتكرر؟؟


هل ستقف فوق شاطىء البحر فى الصباح الباكر
وتنظر إلى البعيد
وفى داخلها عاشقه مجنونة
تتساءل بصوت الحلم
ماذا لو رست سفينه نوح الآن
وكنت أنت فوق ظهر السفينة
ومددت لها يدك كى تكون نصفك الآخر فوق السفينه؟؟


هل ستتمنى ان تكون بائعه الكبريت
فتمر على ديارك تمنحك الدفء شتاءا
او تكون بائعة الثلج
فتغرس قطع الثلج فى طريقك صيفا
او تحلم بالصعود الى الشمس
كى تخفيها بضفائرها
وتهمس فى اذنيها:
ترفقى به
فانه أبى الذى لم ينجبنى
وطفلى الذى لم انجبه

:i:

هل سينقبض قلبها حين يصيبك مكروه
فتشعر بألمك قبل ان يصيبك
أو بحزنك قبل ان يتسرب إليك
أو بالآهــ قبل ان تستقر بك
وتتعرف عليك ولو كانت عمياء
وكنت بين ألف رجل



هل ستغمض عينيها وتسافر إلى وطنك خيالا
وتمشط بأقدامها طرقات (حيك) القديم
وتقرأ فوق الجدران خربشات مراهقتك
وتدخل بيتك القديم
بفرح أنثى تهم بدخول جنه الخلد
فتصافح والدك...وتقبل والدتك
وتدخل غرفتك القديمة
تتصفح أركانها بلهفة
هنا جلس يوما
هنا ذاكر دروسه
هنا لعب / هنا كبر
هنا عشق / هنا بكى
أمام هذه المرآة وقف بكامل أناقته
وامام هذه النافذة وقف بكامل جاذبيته



هل ستتمنى ان ترتدى طاقيه الاخفاء
لتجلس الى جانبك وأنت تقود سيارتك
وترافقك إلى عملك صباحا
فتقرأ كتبك المهجورة
وتعبث بأوراقك المهملة
وتشاركك قراءة جريدتك الصباحية
وتحتسى من فنجانك بقايا قهوتك؟؟


هل ستبوح باسمك
لامرأة صالحة على فراش الموت
وتهمس لك بخجل :
ان إلتقيتِ الله فى السماء راضيا عنك
فاطلبى منه هذا الرجل .... لى !!



هل ستقرأ القرآن بخشوع
فاذا ماانتهت منه
سجدت لله وهى تردد
اللهم إنى قد وهبته ثواب كل حرف من حروفه
فاجعلها فى صحيفته!!


هل ستفعل هى كل هذا ؟؟

يشهد الله انى قد فعلت
يشهد الله انى قد فعلت
يشهد الله انى قد فعلت

الاثنين، 5 ديسمبر 2011




س : تنام جيّداً ؟
تخلع قلبك .. تتوضّأ بـ النّسيان .. تضطجع على جانبك الأيسر .. تنام أوَ حقّاً تنام ؟

س : تأكل جيّداً ؟
تجوعني .. تمدّ يدك لـ رغيف الحنين .. تجمع فُتات أحلامي .. تشرب كأسي .. تثملني
ما الّذي تقوله عنّي حين ينازعك الحنين .. الجوع .. سكرَةُ بعدي روحك ؟

س : تبكيني ؟
تبحث عن صوتي .. تُفتش عنّي في جيوب ألمك .. تُسند رأسك إلى الجدار .. يُحزنك أنني فصّ الملح الّذي ذاب
كم مرّه دسست مناديل وجعك تحت وسادتك و مُت ؟

س : يتسلّل طيفي إليك مع النّافذه ؟
تهرع لـ تحتضن كفّي .. أهرب .. لا لا أتلاشى .. أتسلّل كـ شبح من تحت الباب
تلحق بي .. أختفي .. وأعود إليك مع النّافذه
كم مرّه شعرت بـ أنّك المجنون الّذي يطارد شبحاً ؟

س : تستغفر لـ ذنوبك ؟
يُخيّل لك وجهي .. تدعو الله كثيراً أن يخرجني من أرضك الجدب على هيئة فص ملح
تردّد لا يذوب يا الله .. لا يختفي .. لا يختفي
أوَ تدعو لي .. لنا .. لـ أحلامنا أن تتحقّق كلّما فرشت سجّادة صلاتك .. و خيّلت لك أُصلّي خلفك ؟

س : رائحتي تُلازمك ؟
تجلس وحيداً .. تغمض عينك .. لا أحد معك .. يُخيّل لك عطري
أششش تسمع أنفاسي .. تشعر بـ وقع خطواتي نحوك
تفتح عينيك .. لـ تجد نفسك وحيداً كما تركتني

قلبي يؤلمني الآن .. ماذا عنك ؟
حسناً : أنا أفعل هذا كلّه أنا لست جافّا و لا حجر ربّما سيّئ .. و لكنّني أحبّك